عزرا

التكوين : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10


التكوين 9

1 وسمعت ملكة سبأ بخبر سليمان فاتت لتمتحن سليمان بمسائل الى اورشليم بموكب عظيم جدا وجمال حاملة اطيابا وذهبا بكثرة وحجارة كريمة فاتت الى سليمان وكلمته عن كل ما في قلبها.
2 فاخبرها سليمان بكل كلامها. ولم يخف عن سليمان أمر الا واخبرها به.
3 فلما رأت ملكة سبا حكمة سليمان والبيت الذي بناه
4 وطعام مائدته ومجلس عبيده وموقف خدامه وملابسهم وسقاته وملابسهم ومحرقاته التي كان يصعدها في بيت الرب لم تبق فيها روح بعد.
5 فقالت للملك صحيح الخبر الذي سمعته في ارضي عن امورك وعن حكمتك.
6 ولم اصدق كلامهم حتى جئت وأبصرت عيناي فهوذا لم أخبر بنصف كثرة حكمتك. زدت على الخبر الذي سمعته.
7 فطوبى لرجالك وطوبى لعبيدك هؤلاء الواقفين امامك دائما والسامعين حكمتك.
8 ليكن مباركا الرب الهك الذي سرّ بك وجعلك على كرسيه ملكا للرب الهك. لان الهك احب اسرائيل ليثبته الى الابد قد جعلك عليهم ملكا لتجري حكما وعدلا.
9 واهدت للملك مئة وعشرين وزنة ذهب واطيابا كثيرة جدا وحجارة كريمة. ولم يكن مثل ذلك الطيب الذي اهدته ملكة سبا للملك سليمان.
10 وكذا عبيد حورام وعبيد سليمان الذين جلبوا ذهبا من اوفير أتوا بخشب الصندل وحجارة كريمة.
11 وعمل الملك خشب الصندل درجا لبيت الرب وبيت الملك واعوادا وربابا ولم ير مثلها قبل في ارض يهوذا.
12 واعطى الملك سليمان ملكة سبا كل مشتهاها الذي طلبت فضلا عما اتت به الى الملك. فانصرفت وذهبت الى ارضها هي وعبيدها
13 وكان وزن الذهب الذي جاء سليمان في سنة واحدة ست مئة وستا وستين وزنة ذهب
14 فضلا عن الذي جاء به التجار والمستبضعون. وكل ملوك العرب وولاة الارض كانوا يأتون بذهب وفضة الى سليمان.
15 وعمل الملك سليمان مئتي ترس من ذهب مطرّق. خصّ الترس الواحد ست مئة شاقل من الذهب المطرّق.
16 وثلاث مئة مجنّ من ذهب مطرّق. خصّ المجن الواحد ثلاث مئة شاقل من الذهب. وجعلها الملك في بيت وعر لبنان.
17 وعمل الملك كرسيا عظيما من عاج وغشّاه بذهب خالص.
18 وللكرسي ست درجات. وللكرسي موطئ من ذهب كلها متصلة ويدان من هنا ومن هناك على مكان الجلوس واسدان واقفان بجانب اليدين.
19 واثنا عشر اسدا واقفة هناك على الدرجات الست من هنا ومن هناك. لم يعمل مثله في جميع الممالك.
20 وجميع آنية شرب الملك سليمان من ذهب وجميع آنية بيت وعر لبنان من ذهب خالص. لم تحسب الفضة شيئا في ايام سليمان.
21 لان سفن الملك كانت تسير الى ترشيش مع عبيد حورام. وكانت سفن ترشيش تاتي مرة في كل ثلاث سنين حاملة ذهبا وفضة وعاجا وقرودا وطواويس.
22 فتعظم الملك سليمان على كل ملوك الارض في الغنى والحكمة.
23 وكان جميع ملوك الارض يلتمسون وجه سليمان ليسمعوا حكمته التي جعلها الله في قلبه.
24 وكانوا ياتون كل واحد بهديته بآنية فضة وآنية ذهب وحلل وسلاح واطياب وخيل وبغال سنة فسنة
25 وكان لسليمان اربعة آلاف مذود خيل ومركبات واثنا عشر الف فارس فجعلها في مدن المركبات ومع الملك في اورشليم.
26 وكان متسلطا على جميع الملوك من النهر الى ارض الفلسطينيين والى تخوم مصر.
27 وجعل الملك الفضة في اورشليم مثل الحجارة وجعل الارز مثل الجمّيز الذي في السهل في الكثرة.
28 وكان مخرج خيل سليمان من مصر ومن جميع الاراضي.
29 وبقية امور سليمان الاولى والاخيرة أما هي مكتوبة في اخبار ناثان النبي وفي نبوّة اخيا الشيلوني وفي رؤى يعدو الرائي على يربعام بن نباط.
30 وملك سليمان في اورشليم على كل اسرائيل اربعين سنة.
31 ثم اضطجع سليمان مع آبائه فدفنوه في مدينة داود ابيه وملك رحبعام ابنه عوضا عنه
1 ولما كملت هذه تقدم اليّ الرؤساء قائلين لم ينفصل شعب اسرائيل والكهنة واللاويون من شعوب الاراضي حسب رجاساتهم من الكنعانيين والحثّيين والفرزّيين واليبوسيين والعمونيين والموآبيين والمصريين والاموريين.
2 لانهم اتخذوا من بناتهم لانفسهم ولبنيهم واختلط الزرع المقدس بشعوب الاراضي. وكانت يد الرؤساء والولاة في هذه الخيانة اولا.
3 فلما سمعت بهذا الأمر مزقت ثيابي وردائي ونتفت شعر راسي وذقني وجلست متحيّرا.
4 فاجتمع اليّ كل من ارتعد من كلام اله اسرائيل من اجل خيانة المسبيين وانا جلست متحيّرا الى تقدمة المساء.
5 وعند تقدمة المساء قمت من تذللي وفي ثيابي وردائي الممزقة جثوت على ركبتيّ وبسطت يديّ الى الرب الهي
6 وقلت. اللهم اني اخجل واخزى من ان ارفع يا الهي وجهي نحوك لان ذنوبنا قد كثرت فوق رؤوسنا وآثامنا تعاظمت الى السماء.
7 منذ ايام آبائنا نحن في اثم عظيم الى هذا اليوم. ولاجل ذنوبنا قد دفعنا نحن وملوكنا وكهنتنا ليد ملوك الاراضي للسيف والسبي والنهب وخزي الوجوه كهذا اليوم.
8 والآن كلحيظة كانت رأفة من لدن الرب الهنا ليبقي لنا نجاة ويعطينا وتدا في مكان قدسه لينير الهنا اعيننا ويعطينا حياة قليلة في عبوديتنا.
9 لاننا عبيد نحن وفي عبوديتنا لم يتركنا الهنا بل بسط علينا رحمة امام ملوك فارس ليعطينا حياة لنرفع بيت الهنا ونقيم خرائبه وليعطينا حائطا في يهوذا وفي اورشليم.
10 والآن فماذا نقول يا الهنا بعد هذا لاننا قد تركنا وصاياك
11 التي اوصيت بها عن يد عبيدك الانبياء قائلا ان الارض التي تدخلون لتمتلكوها هي ارض متنجسة بنجاسة شعوب الاراضي برجاساتهم التي ملأوها بها من جهة الى جهة بنجاستهم.
12 والآن فلا تعطوا بناتكم لبنيهم ولا تأخذوا بناتهم لبنيكم ولا تطلبوا سلامتهم وخيرهم الى الابد لكي تتشددوا وتاكلوا خير الارض وتورثوا بنيكم اياها الى الابد.
13 وبعد كل ما جاء علينا لاجل اعمالنا الردية وآثامنا العظيمة. لانك قد جازيتنا يا الهنا اقل من آثامنا واعطيتنا نجاة كهذه.
14 افنعود ونتعدّى وصاياك ونصاهر شعوب هذه الرجاسات. اما تسخط علينا حتى تفنينا فلا تكون بقية ولا نجاة.
15 ايها الرب اله اسرائيل انت بار لاننا بقينا ناجين كهذا اليوم. ها نحن امامك في آثامنا لانه ليس لنا ان نقف امامك من اجل هذا